الأربعاء، 30 مارس 2011

إعلان هام

لقاؤنا يتجدد إن شاء الله يوم الثلاثاء 5 أبريل 2011، على الساعة  11:00  

الحضور إجباري
 
وعلى جميع الأطر العليا أخد احتياطات المبيت ليلة الثلاثاء و الأربعاء و الإطلاع على الموقع الإلكتروني باستمرار ترقبا لأي مستجد في ملف التشغيل أو تغيير لموعد اللقاء
 

وبه تم الإعلام
عن المكتب لمجموعة التقدم لأطر العليا
عن الكتابة العامة للتنسيقية الموحدة لأطر العليا

الأحد، 27 مارس 2011

عيون كندية تراقب بآهتمام لقاء الدكاترة والماستر المعطلين مع الحكومة




صرح لنا الكاتب العام لمجموعة السبيل والعضو القيادي بالتنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة، أي الدكاترة وحاملي شهادة الماستر، الإطار ياسين كمال والمتواجد حاليا بالديار الكندية في إطار حملته الدولية للتعريف بقضية المعطلين المغاربة وإبراز مشكل أزمة العطالة لدى الفاعليين الحقوقيين والديبلوماسيين ورجال الأعمال
الكنديين، أن لقاء الخميس الماضي والذي جمع بين التنسيقية الموحدة للأطر العليا من حملة الدكتوراة والماستر والسيد عامل مدينة الرباط السيد الركراكة ، الذي كشف فيه هذا الأخير، عن بداية تدبير الملف إبتداأ من شهر أبريل المقبل 2011، كما تم الإتفاق على إجتماع مقبل يوم الثلاثاء القادم 29 مارس الجاري، بين التنسيقية الموحدة للأطر العليا واللجنة الثلاثية المكونة من الوزارة الأولى في شخص عبدالسلام البكاري المكلف بهذا الملف الشائك ووزارة تحديث القطاعات العامة ووزارة الداخلية الممثلة في شخص السيد الركراكة.
وأشارالكاتب العام لمجموعة السبيل والعضو القيادي بالتنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة، أنه يتمنى من المسؤولين المغاربة وضع خريطة طريق واضحة لطي هذا الملف بشكل نهائي مع تقديم ضمانات ملموسة والتي تتجلى في إصداربلاغ رسمي لدى الإعلام المغربي والتوقيع على محضر بين الأطراف المعنية.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الملف عرف مجموعة من اللقاأت التي لم تسفر مع كامل الأسف، عن حل عادل لهذه التنسيقية، مما أدى إلى إستمرار الإحتجاجات بالعاصمة الرباط، والتي يمكنها أن تأخذ منحى التصعيد بعد الإجتماع القادم يوم الثلاثاء 29 مارس في حالة
التماطل أو التسويف السلبي .
يوسف بوكاشوش
 

السبت، 26 مارس 2011

تعزية



بسم الله الرحمان الرحيم
يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي. صدق الله العظيم

تعلن مجموعة التقدم لكافة أطرها وفاة عم الأستاذ عبد السلام البكاري .
و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم مكتب مجموعة التقدم أصالة عن نفسه و نيابة عن كافة أطر المجموعة ، بأخلص التعازي و أبلغ عبارات المواساة ، للسيد عبد السلام البكاري ، سائلين المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته ، و أن يرزق أسرة الفقيد الصبر و السلوان .

إن لله و إن إليه راجعون .

الأربعاء، 23 مارس 2011

أخبارنا : جريدة الكترونية مغربية _ بيان التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة

استمرار احتجاجات الأطر العليا المعطلة المستثنات من حل 01 مارس2011 بالمغرب

22/03/2011 :بتاريخ

في
سياق المطالبة بحقها المشروع في التوظيف، نظمت التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة التي تضم 9 مجموعات – المعرفة، الفرح، الوفاء الوطنية، التقدم، السبيل، الصحوة، أمل الشباب، الإصلاح، الأمين – يومه الجمعة الماضي على الساعة الثالثة بعد الزوال، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية الرباط، ردا على ما تعرض له أطر هذه المجموعة من إقصاء وتهميش من طرف اللجنة المكلفة بالتوظيف الأطر العليا المعطلة.
وطالب المحتجون بتحقيق مطالبهم المشروعة والتي تتمثل حسب نص البيان الموزع على الرأي العام في الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية، على غرار ما قامت به الحكومة لفائدة المجموعات الأخرى في فاتح مارس 2011.
واعتبر المحتجون أن تماطل الإدارة في إيجاد حل شامل لتوظيف جميع الأطر العليا المعطلة، والانتقائية في اختيار مجموعات دون أخرى، هو إشارة خطيرة اتجاههم لا بد من التصدي لها والدفاع عن حقهم المشروع في التوظيف من خلال رفع العديد من الشعارات الداعية إلى تشغيل وإيجاد حل شامل للأطر العليا المعطلة.
وما ميز هذه الوقفة أنها غير مؤطرة من طرف أي تنظيم نقابي أو حزبي، فهي عبارة عن حركة احتجاجية مستمرة للأطر العليا المعطلة التي تعرضت للإقصاء والتهميش من طرف الحكومة.
وحدر المحتجون من خلال الشعارات التي رفعها، من سياسة التماطل والإقصاء التي تم نهجها تجاههم وما لذلك من آثار على الوضعية الاجتماعية لجلهم، مشددين على ضرورة إيجاد حل جذري لإشكالية توظيف جميع الأطر العليا المعطلة.
وقد شهدت الوقفة الاحتجاجية مشاركة ممثلي التنسقية الأولى للأطر العليا، والتنسقية الوطنية للأطر العليا المعطلة التان تعرضتا بدورهما للإقصاء.
وانفضت هذه الوقفة الاحتجاجية حوالي الساعة العاشرة مساءا، بعد أن تم اخبارنا من طرف السلطات في شخص (قائد ممتاز)انه قد تقرر برمجة لقاء مع اللجنة الثلاثية المكلفة بالتوظيف يوم الخميس 24 مارس الجاري بمقر ولاية الرباط سلا زمور زعير، لقاءا تأمل الأطر العليا المعطلة أن يكون لقاءا جديا ومسؤولا لإيجاد حل شامل لتوظيفهم، وليس للقيام بجرد تاريخي للحركة النضالية للأطر العليا بالمغرب من طرف مستشار الوزير الأول كما كان في لقاء 4 مارس. 

-----------------
التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة



بيان بصحيفة الحركة عدد يوم الثلاثاء 22 مارس 2011

الثلاثاء، 22 مارس 2011

التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة تطالب بالإدماج الفــــــــوري والشامــــــــــل في سلك الوظيفة العمومية
 
 
 

الاثنين، 21 مارس 2011

التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة

http://almowa7ada.00fr.com/

التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة

التنسيقية الموحدة تضم كلا من التنسيقية الخماسية للأطر العليا المعطلة و التنسيقية العامة للأطر العليا المعطلة.
التنسيقية الخماسية للأطر العليا المعطلة تتكون من الجموعات التالية: المعرفة، الوفاء الوطنية، ا...لفرج، أمل الشباب و التقدم .
التنسيقية العامة للأطر العليا المعطلة تتكون من الجموعات التالية: السبيل، الإصلاح، الأمين، الصحوة.

جريدة الاحداث المغربية في عددها الصادر اليوم تنشر تفاصيل الوقفة التي خضناها الجمعة 18/03/2011 أمام مقر ولاية الرباط

البكاري: احتجاجات العاطلين لم تهدد الحكومة



مستشار الوزير الأول قال لـ "الصباح" إن التظاهر في الشارع لم يعد مقياسا وحيدا في التوظيف
قال عبدالسلام البكاري، مستشار الوزير الأول، إن تدبير  الحكومة الحالية لملف الدكاترة العاطلين ليس جديدا، على اعتبار أن الوزير الأول سبق له أن شغل منصب وزير الشغل، وكان على دراية كبيرة بملف الأطر العليا، وكان دائم التضامن مع هذه الفئة. وأوضح البكاري في حوار مع «الصباح» أن الاهتمام بهذه الفئة بدا واضحا من خلال تصريح الوزير الأول في بداية مشوار الحكومة،
مؤكدا أنه سيخصص 10 في المائة من المناصب في كل القوانين
المالية طيلة فترة انتداب الحكومة الحالية لفائدة الأطر العليا.  في ما يلي نص الحوار:
أقدمت الوزارة الأولى على تسوية ملف حاملي الشهادات العليا، وتزامن هذا الإعلان مع الحركة الاحتجاجية التي عرفتها بعض الدول العربية. ما هي خلفيات إيجاد حل في هذه الظرفية  بالذات؟
لابد أولا من التأكيد أن الظرفية التي تتحدثين عنها صحيحة بالنسبة إلى الملاحظ العادي الذي يمكن أن يتبين له أن هذا التدبير جاء بناء على شيء من هذا القبيل، أو أن التدبير ارتبط بالحركية التي تعرفها مجموعة من الدول العربية، لكن لا بد قبل الإجابة على السؤال أن نضع الملف في سياقه التاريخي، لأن تدبيره من قبل الوزارة الأولى ليس شيئا جديدا، إذ أن ظاهرة تأسيس المجموعات بدأت عام 1994، وبالتحديد في مركب الصناعة التقليدية بسلا، وكنا من المتضامنين مع هؤلاء الأطر العاطلين.

تضامن في إطار حزب الاستقلال؟
لا كمنظمات شبابية في إطار الحركة المسماة آنذاك لتشدو التي كانت تضم الشبيبة الاتحادية والشبيبة الاستقلالية والشبيبة الديمقراطية التقدمية والشبيبة الاشتراكية. ولم تجد فئات الأطر العليا المعطلة في تلك الفترة من يحاورها داخل المجتمع.
إن المجموعة الأولى التي تأسست عام 1994 تقوت بعد سنتين، وكان أطرها يجوبون شارع محمد الخامس، ويحملون لافتة كتب عليها «نريد الحوار». والغريب في الأمر أن تدبير هذا الملف لم يبدأ إلا في حدود عام 1998، فباب الحوار كان موصدا في وجه هذه الفئة التي تضم خيرة أطر البلاد.
وبعد 1999، أي مع مجيء حكومة عبد الرحمن اليوسفي، اتخذت قرارات وانطلقت عملية التدبير، بعد أن وعد الراحل وزير الداخلية إدريس البصري بإيجاد الحل.
والملاحظ هنا أنه رغم بداية العملية، إلا أنها كانت تتم بشكل متفرق، أي إدماج مجموعة خلال سنة، وتتوقف العملية لسنة أو ثلاث سنوات، وهذا ما سجل سواء خلال حكومة اليوسفي أو حكومة جطو.
أما في ما يتعلق بالحكومة الحالية، وعلى اعتبار أن الوزير الأول سبق له أن شغل منصب وزير الشغل، وكان على دراية كبيرة بملف الأطر العليا، وكان دائم التضامن مع هذه الفئة، كان من الطبيعي، في إطار التضامن الحكومي، أن تكون للأطر العليا مكانة ودور في بناء التنمية، فكان الاهتمام بها من خلال تصريح الوزير الأول في بداية مشوار الحكومة، مؤكدا أنه سيخصص 10 في المائة من المناصب في كل القوانين المالية طيلة فترة انتداب الحكومة الحالية لفائدة الأطر العليا.
وبالفعل، شرعنا في معالجة الملف كدفعة أولى عام 2008، ولاحظنا وجود تراكم كبير للسنوات الماضية، فكان لا بد من إيلاء الاهتمام، لكن الحقيقة أننا وجدنا واقعا في الشارع فرض علينا التعامل معه.
وبما أن الحكومات السابقة تعاملت مع الحركة الاحتجاجية لهؤلاء، واضطررنا إلى نهج الأسلوب نفسه خلال عام 2008 و2009، إلا أنه في عام 2010، قلنا لا بد من إعادة النظر في الأمر، ولا يمكن للاحتجاج في الشارع أن يصبح المقياس الوحيد في إدماج الأطر العليا في سلك الوظيفة العمومية.     
وللأسف، أن ممارسات بعض المجموعات أصبحت خطيرة وكانت تقصي أطرا من التوظيف، إذ أصبحت هذه المجموعات هي التي تباشر الحوار وتفرض على الخلية، التي تضم الوزارة الأولى والداخلية وتحديث القطاعات العامة، التي تشتغل على الملف أجندة معينة ونوعية الأطر الواجب إدماجهم. وصلنا إلى وقت لم يعد ممكنا بتاتا الاستمرار في هذا الاتجاه، علما أنه بلغة الأرقام، حققنا الشيء الكثير، بيد أنه في عام 2008 وظف 1250 إطارا، وفي 2009، تم إدماج 1350، بل إنه لأول مرة وظف أطر من الأقاليم الجنوبية، إذن في ظل ثلاث سنوات، تمكنا من إدماج 4300 إطار.
ودون أن أعمم، أقول إن بعض المجموعات، وليس كلها، كانت تمارس أساليب إقصائية خطيرة، ونتوفر على شكاوى وعلى ملفات سلمت لنا من قبل عاطلين. فكيف يعقل مثلا أن مجموعة تحدد إجازة الولادة في عشرة أيام، وتقصي كل عاطلة تجاوزت المدة وتشطب على اسمها من اللائحة، هذا في الوقت الذي تحدد الدولة إجازة الولادة في ثلاثة أشهر وعشرة أيام. إنه إقصاء من قبل من يفترض أن يتعاطفوا مع زميلاتهم ويتفهمون وضعهن الصحي.
والغريب أيضا أن مثل هذه المجموعات تفرض ذعيرة مالية على المتغيبين، وهي الذعيرة التي يمكن أن تصل إلى 5000 درهم، وشخصيا، أتوفر على وثائق لمجموعة من الحالات فرض عليها الأداء، وسلمت إليها وصولات تثبت ذلك.
وضع أدى ببعض العاطلين إلى رفض الاصطفاف في المجموعات التي تفرض الاحتجاج، على اعتبار أن التوظيف حق مكفول دستوريا ولا شيء يلزم التظاهر أو الاحتجاج في الشارع.
هذا الواقع هو الذي دفعنا العام الماضي إلى التفكير في صيغة مناسبة، فتشكلت مجموعات اشترطنا عليها عــــــــــدم النزول إلى الشارع مقابل فتح باب الحوار، فقبلت ذلك. وبالفعل، تشكلت مجموعات على الصعيد الجهوي، وتعاملنا معها على قدم المساواة مع تلك التي تتظاهر في الشارع، صحيح أن مجموعة من الأطر تلح على أنها تتوفر على «الشرعية التاريخية وشرعية الشارع»، ومع ذلك تعاملنا مع الموضوع بإيجابية ووفقنا بين الحالتين، لكننا ارتأينا الاعتماد على مقياس أقدمية الحصول على الشهادة، لأن المفارقة الغريبة بين اليوم والأمس تتمثل في أن الحوار كان في الأمس منعدما ومتذبذبا ومتقطعا، حاليا هناك التزام حكومي من خلال التنصيص على نسبة 10 في المائة وفي كل سنة، بيد أن أكثر من 1300 يتم توظيفهم، لكن الغريب أن الشارع يكون مليئا بالعاطلين، وهنا يطرح سؤال عن ماذا يقع، فالحوار مفتوح، والتزام الحكومة قائم، ومع ذلك  نلاحظ أن الشارع يعج بالحركات الاحتجاجية، إنه واقع غير مفهوم.

ربما بسبب غياب الثقة بين العاطلين والحكومة، على اعتبار أن الإعلان عن عدد المناصب الشغل في ميزانية 2011 أثار حفيظة المجموعات؟
فعلا الطريقة المعتمدة سابقا كانت تثير حفيظة العاطلين، لأن الإدماج يتم خلال سنة ويتوقف سنتين، وهذا يؤدي إلى تراكم وبالتي يؤجج خوف الأطر، لكن الوزير الأول في بداية عمل حكومته صرح بالتزام الأخيرة طيلة فترة انتدابها تخصيص 10 في المائة من المناصب المالية للأطر العليا بل الأكثر من ذلك، فإنه على مستوى التدبير، تبين للأطر أن الحكومة التزمت فعلا عام 2008 و2009 و2010، إذن لم يكن أي داعي إلى الاستمرار في التصعيد في الشارع، علما أن الحوار مفتوح.

تقصدون أن هناك أيادي خفية تفتعل التوتر وترغب في استغلال الملف ضد الحكومة؟
يبدو أن هناك فئات، للأسف، تشكك في كل شيء، بل حتى عندما يخبر العاطلون بالتدبير من خلال الإعلان عن عدد الوظائف التي حسم فيها، تتعالى بعض الأصوات وتحتج على التأخير في التنفيذ الفعلي، مع العلم أن العملية مرتبطة بمجموعة من الإجراءات الإدارية. إنها محاولة التشكيك في كل شيء، لكن أؤكد أنه خلال ثلاث سنوات، بنيت الثقة بين المجموعات والخلية الحكومية المشرفة على ملف العاطلين، وهي الخلية التي تنكب على التدبير التقني. والدليل على هذه الثقة، التزام الحكومة بالوعود التي أعلنت عنها، وكذا التزام المجموعات التي نحييها بالمناسبة، لأنها اقتنعت بأن التصعيد في الشارع ليس هو الحل الوحيد، وقامت بإخلاء الشارع.
وفي ما يتعلق بعام 2011، طرح أمام اللجنة استثناء من حيث عدد العاطلين. ووقعت المفاجأة، لأن الأطر العليا تعودت  توظيف نصف العدد فقط، في ما أن النصف المتبقي يضطر إلى العودة إلى الاحتجاج. في هذا العام، وبعد أن صادق البرلمان على القانون وإصدار مرسوم، كان لا بد من إيجاد حل للعدد الإجمالي المتبقي من أجل تجاوز تراكم السنوات الماضية، وبالفعل تمكنا من توظيف 4304 من الأطر.
إنها الطريقة التي اعتمدناها من أجل امتصاص الأعداد المتراكمة من الحاصلين على الشهادات العليا، مع الإشارة أن الخلية وجدت نفسها أمام 39 مجموعة، مجموعات تناضل في الشارع، وأخرى آمنت بفضيلة الحوار، لكن للأسف وبعد الإعلان عن القرار، لم يتردد بعض العاطلين في وصف زملائهم ب»الأشباح»، علما أنهم أقدموا على إقصائهم من مجموعاتهم، ففضلوا تشكيل مجموعات أخرى ولم يخرجوا إلى الشارع، وكانوا يتحاورون مع الخلية.

مجال التوظيف يرتبط أساسا بما هو سياسي، والظرفية التي أعلنت فيها الحكومة إنهاء ملف الأطر العليا تزامن ومطلب إسقاط الحكومة وإشاعة التعديل الحكومي، كيف قرأتم هذه الإشاعات؟
إن المغرب لا يمكن أن يقارن بأي دولة عربية أخرى، لأن الحريات والتظاهر ليست شيئا جديدا في المغرب، ونجد مثلا تظاهرات قطاعية في مختلف الأقاليم. أما الأطر العليا، وكما أسلفت، تظاهرت منذ عام 1994، وهذا ليس جديدا ولا يهدد الحكومة.
ومن يرفع شعار «إسقاط الحكومة» نقول له إن هذا الأمر مرتبط بالقوانين، وإن الحكومة الحالية منبثقة من أغلبية برلمانية، والوزير الأول عين من الحزب الذي احتل الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، فهذه إرادة الشعب بغض النظر عن نسبة التصويت إن كانت مرتفعة أو دون ذلك.
إن الوضع الحالي جاء بناء على نتائج انتخابات تشريعية واضحة، والمغرب دخل في إصلاحات ومشاريع كبرى، كما أن الإصلاحات الدستورية التي جاءت في الخطاب الملكي الأخير تتوج مسار مجموعة من الأوراش الكبرى، ومن الطبيعي أن تتوج بإصلاح دستوري. وبلدنا ليس معزولا وما هو قائم اليوم ليس جديدا  على الساحة السياسية أو النقابية أو الشبابية، مقارنة مع دول أخرى.
التضامن الحكومي مكن من تجميع 4300 منصب شغل شاغر
تحلت حكومة عباس الفاسي بجرأة كبيرة في تدبيرها لملف العاطلين من حملة الشهادات العليا. وكان لا بد من اعتماد أكبر عدد ممكن من المناصب لامتصاص التراكم المسجل، كما صعب إخضاع هؤلاء للقانون، فكان لا بد من إحداث استثناء للتعاطي مع الملف خلال العام الجاري. وخلال نقاشنا مع المسؤولين في القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية، تمكنا من تجميع حوالي 4300 منصب شغل شاغر، فرجعنا إلى المجموعات التي فتحنا معها الحوار، بل إننا وجدنا أن إجمالي الذين يتظاهرون في الشارع محدد في 1600، في حين أن الأطر في المجموعات الأخرى تجاوز 2800 إطار. ففي إطار التضامن الحكومي، جمعنا 4300 منصب شغل شاغر. إذن معيار النضال في الشارع لم يعد معتمدا، وهناك تغليط بأنه لا يوظف إلا من اعتصم في الشارع، واليوم نؤكد أن 2800 إطار ينتمون إلى مجموعات من مختلف الجهات وظفوا دون اللجوء إلى الشارع، ومن هنا نقول إن الثقة هي الأساس في عملية التوظيف، فهناك إرادة قوية من لدن الحكومة مقابل ثقة لدى المجموعات.
لقد اجتمعنا يوم عاشر فبراير الماضي في ولاية الرباط مع ممثلي المجموعات، ولما أعلنا عن العدد الإجمالي الذي سيتم توظيفه في إطار شمولي، اندهش الجميع، لأن الإجراءات السابقة لم تكن تفضي إلا إلى تشغيل 1200 أو 1300 في السنة. كنا أمام خيار القطع مع التظاهر في الشارع، مادام هناك التزام وإرادة قوية وعملية إدماج سنوية، فهذا سيمكننا من تجاوز تراكم السنوات الماضية، ويصبح الملف سهلا من حيث التدبير.
وللإشارة فقط، فإن القطاع الخاص أبدى رغبة في الانخراط في عملية توظيف الأطر العاطلة، لكن للأسف، وبسبب تجارب سابقة، فإن الأطر تتخوف من هذا الخيار، ونعتقد أن هذا التخوف موضوعي، بناء على ممارسات بعض المؤسسات الخاصة التي تركت انطباعا سيئا، خصوصا في ما يتعلق بالاستمرارية.
واليوم نريد وضع مقاييس موضوعية في التوظيف، لأنه لا يعقل أن شخصا عمره 43 سنة حاصل على شهادة منذ عشر سنوات، لا يوظف في حين أن شبابا حديث التخرج يتمكن من ذلك بحكم منطق الشارع، ويعتبر نفسه أنه يتوفر على «الشرعية» ولا يسمح للأول بأن يوظف.
نحن أمام مشروع ملكي
اليوم، نحن أمام مشروع ملكي، فاجأ الجميع. ولا نغالط بعضنا البعض أو نغالط المغاربة. فالإصلاحات الدستورية كانت واردة في أجندة مجموعة من الأحزاب. وأذكر بأن حزب الاستقلال الذي انتمي إليه، بادر زعيمه علال الفاسي عام 1956، بالمطالبة بوضع أول دستور، ورفع مذكرة إلى المجلس الوطني يقول فيها إن البلد لا يمكن أن يسير إلا بدستور.
ثم إن جميع مؤتمراتنا كانت تنتهي برفع مطلب الإصلاحات الدستورية، وهنا لا بد أن أشير إلى الدورة التي عقدتها الشبيبة الاستقلالية عام 2006 وخصصتها لموضوع الإصلاحات الدستورية، وهي المبادرة التي عوتبنا بسببها من قبل القيادة، لكن إرادتنا كانت قوية وساهمت في إخراج «الورقة المحمدية» حول الإصلاح الدستوري. ومن هذا الباب، نقول إن الموضوع ليس في حاجة إلى مزايدات ولا يمكن لأي أحد أن يقول إن هذه مطالبه، بل مطالب الهيآت السياسية المحترمة التي ناضلت بمرارة، وإن جلالة الملك بمعية الأحزاب الوطنية وإلى جانب الحكومة، ارتأى أن يتوج الأوراش الكبرى الحالية بإصلاحات دستورية. إنها أوراش تحتاج إلى تغيير جذري للدستور ونعتقد أن النقاط السبع الواردة في الخطاب ستشكل ثورة في تاريخ المغرب، إذا ما أحسنا كيفية الأجرأة والتدبير والصياغة.
لذلك أعود لأؤكد أن الحكومة بادرت بتشغيل 4304 من الأطر ليس خوفا من إسقاطها، إنها تتوفر على إرادة في اتجاه التسوية النهائية للأطر العليا ولمجموعات أخرى مثل المكفوفين والمعاقين حركيا ومجموعة التكوين التأهيلي وملف حاملي الرسائل الملكية.

السبت، 19 مارس 2011

الوقفة التي خضناها الجمعة 18 مارس 2011

قضية الدكتوراة والماستر المغاربة تصل إلى كندا بعد إقصائهم من التوظيف

قضية الدكتوراة والماستر المغاربة تصل إلى كندا بعد إقصائهم من التوظيف

 إلتقينا هنا بكندا بالسيد ياسين كمال الكاتب العام لمجموعة السبيل للأطر العليا المعطلة من أصحاب ديبلومات الدكتوراة والماستر وعضوفاعل في التنسيقية الموحدة للأطرالعليا المعطلة ،  وهوفي إطار حملة دولية للتعريف بقضية المعطلين المغاربة لدى الفاعلين الحقوقيين والسياسيين بكندا والتي ستليها جولات أخرى صوب أوروبا وهي سابقة أولى من نوعها بعد أن كانت قضية المعطلين قضية وطنية داخلية فقط.
فأكد لنا الكاتب العام لمجموعة السبيل للأطر العليا المعطلة من أصحاب ديبلومات الدكتوراة والماستر، أنه رغم وجودنا كمجوعات للأطر العليا المعطلة معترف بها من قبل  اللجنة الثلاثية المكلفة بالتوظيف أي الوزارة الأولى ووزارة الداخلية  والوزارة المكلفة بتحديث القطاعات العامة، قبل صدور قرار توظيف المباشر الذي شمل المجموعات المعلن عنها بتاريخ فاتح مارس 2011، فإن هذا الحل لم يشمل المجموعات التسعة وهي مجموعة الصحوة، مجموعة الوفاء الوطنية ، مجموعة الفرج، مجموعة السبيل، مجموعة المعرفة، مجموعة الإصلاح، مجموعة أمل الشباب، مجموعة الأمين، مجموعة التقدم، مما جعلنا كمواطنين مغاربة نشعر بنوع من الإقصاء والتهميش الذي لحقنا من طرف الدولة المغربية في اختيار المجموعات المشمولة بالحل، حيث عمدوا على إقصائنا من منظومة التدبير المعلن عنها في فاتح مارس 2011.
فرغم التوجيهات الملكية  السامية الداعية إلى ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، و المساواة بين المواطنين فإن الإدارة لم تلتزم بهذه المبادئ، كما أنها لم تحترم العديد من النصوص الدستورية والقانونية المنصوص عنها في:
• الفصل12 من الدستور المغربي لسنة 1996 الذي ينص على أنه: " يمكن لجميع المواطنين أن يتقلدوا الوظائف والمناصب العمومية وهم سواء فيما يرجع للشروط المطلوبة لنيلها".
• الفصل 13 من الدستور الذي ينص على أن: "التربية والشغل حق للمواطنين على السواء".
• الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 24 فبراير 1958 المنشور بالجريدة الرسمية عدد 2372 بتاريخ 11 أبريل 1958 الذي يعد النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية؛
•  القرارين الوزاريين 99/695 و 99/888بتاريخ 30 أبريل 1999 والمنشورين بالجريدة الرسمية بتاريخ  24ماي 1999؛
•  قرار الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بتحديث القطاعات العامة رقم 1378.08 الصادر بتاريخ 4 غشت  2008، و المنشور بالجريدة الرسمية عدد 5664 بتاريخ 11/09/ 2008
ثم القرار الإستثنائي للوزير الأول بتوظيف فئـة الدكتوراة والماستر مباشرة، الذي  سينتهي العمل به في 31 دجنبر2011 .
لذلك فإن التنسيقية الموحدة للأطرالعليا المعطلة، نظمت وقفة إحتجاجية أمام مقر ولاية الرباط يوم 18 مارس الجاري من أجل المطالبة بحقها المشروع في التوظيف المباشر والذي أكدته الحكومة مرارا وتكرارا، هذه الوقفة أسفرت عن إتفاق بين التنسيقية والمسؤولين بتحديد يوم الخميس المقبل 24 مارس للدخول في حوار لطي هذا الملف بصفة نهائية .
ووعد السيد عبد السلام البكاري المكلف بهذا الملف بالوزارة الأولى بتوظيف هذه المجموعات بداية سنة 2012 ، لكن المجموعات المذكورة سالفا تطالب بضمانات رسمية ومؤكدة من خلال إصدار مرسوم وزاري إستثنائي أخر يخص التوظيف
المباشر لهذه المجموعات سنة 2012 م مع تحريرمحضر رسمي بين الأطراف المعنية بهذا الملف ، وأخيرا، إبلاغ  الإعلام بذلك.
يوسف بوكاشوش


الجمعة، 18 مارس 2011

بيان للرأي العام

الوحدة للأطر العليا المعطلة" ما يلي:أولا: إن الحكومة المغربية تفشل مرة أخرى في إيجاد الحل الشامل لقضية الأطر العليا المعطلة حيث بقي أكثر من 9  مجموعا ت تضم أزيد من 835 من الأطر العليا المعطلة لم يشملهم الحل الحكومي، ناهيك عن الأعداد الأخرى الغير منضوية في مجموعاتثانيا: إن معالجة الحكومة لملف الأطر العليا المعطلة اتسمت بالغموض و عدم الشفافية و بالتسويف و المماطلة  الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى حول وجود النية الصادقة لطي هذا الملف بشكل نهائي.ثالثا: إن تسوية الحكومة لعدد من ملفات الأطر المعطلة لم يخضع لأي منطق قانوني أو عقلاني أو أخلاقي، الشيء الذي كرس منطق التدخلات و الوساطات و لم يترك سبيلا لمن عدم هذه التدخلات و الوساطات إلا سبيل الاحتجاجات و الاعتصامات في شوارع العاصمة الرباط.رابعا: ندعوا الحكومة المغربية  إلى تحمل مسؤولياتها في الإسراع بالحل الشامل لملف الأطر العليا المعطلة وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و القطع مع أساليبها السابقة في معالجة الموضوع و اعتماد أسلوب واضح و شفاف و معلن في الإدماج المباشر للأطر العليا المعطلة وذلك خدمة للمصلحة العليا للوطن و تفاديا لأي انزلاق بهذا الملف الاجتماعي من قبل أعداء الوطن إلى مسارات أخرى لا تحمد عقباها.خامسا: ندعوا كافة الأطر العليا المعطلة إلى مزيد من التكاثف و النضال من أجل تحقيق مطلبها العادل في التوظيف والعيش الكريم على أرض الوطن.

عن لجنة التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة بالمغرب

تعزية



يتقدم مكتب التقدم للأطر العليا المعطلة أصالة عن نفسه وبالنيابة عن كل أعضاء المجموعة بالتعازي للإطارين :

- شفيقة المهيبي لوفاة والدتها.

- خالد زاهور لوفاة والده.

، راجين من المولى عز وجل أن يرزق ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

الثلاثاء، 15 مارس 2011

المحضر التأسيسي للتنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة بالمغرب

التنسيقية الموحدة  للأطر العليا المعطلة بالمغرب


المحضر التأسيسي

 استمرارا للنضالات التي خاضتـها مجموعة من الأطر العليا المعطلة
المنضويين تحت لواء كل من التنسيقيتين (التنسيقية الخماسية التي تضم
مجموعة المعرفة و التنسيقية العامة) و من أجل المطالبة بحقهم العادل
والمشروع والمتمثل في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية دون قيد أو
شرط ومواصلة لهذا الخط النضالي المدني والسلمي، ونظرا للأولوية الملحة
التي يحتلها ملف عطالة الأطر العليا والضرورة الاستعجالية والفورية من
أجل وضـع حد لمـعاناتهم بشكل آني لا يحتمل المزيد من التأخير و التماطل،
قررت هذه التنسيقيتين توحيد وتنسيق جهودها، لتتويج هذا التراكم النضالي
في إطار هيئة موحدة ومستقلة للأطر العليا المعطلة بالمغرب، وذلك
بالالتفاف حول التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة كإطار تنظيمي،
شرعي، موحد و مستقل، بهدف تسريع وتعجيل عملية الإدماج المباشر والفوري،
ووضع حد لمأساة التهميش والإقصـاء.


عن االتنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة

إعلان هام

الحلقة الكاملة من برنامج "الحل الوسط " عبر إذاعة "ميد راديو" الذي ناقش يوم الاثنين 14 مارس 2011 مشكل الأطر العليا المعطلة المستثنية من عملية التوظيف المباشر بمشاركة ممثلين عن بعض المجموعات و بحضور السيد عبد السلام البكاري مستشار الوزير الأول المكلف بملف الأطر العليا المعطلة

الثلاثاء، 8 مارس 2011

ملف الأطر العليا المعطلة‏ لا زال مفتوحا : استفادة 39 مجموعة فقط من أصل 59

في محاولة للالتفاف على المطالب المشروعة لمجموعات الأطر العليا المعطلة وتظليل الرأي العام صرح السيد البكاري المكلف بملف الشغل بأنه قد تم تسوية ملفات كل المجموعات المعترف بها والمتحاور معها في تجاهل كبير و خطير ل 13 مجموعة معترف بها وتم التحاور معها ولم يشملها قرار التو ظيف المعلن في فاتح مارس الماضي و منح4300 منصب شغل استفادت منها 39 مجموعة فقط من أصل 52 مجموعة معترف بها من طرف الحكومة.

الاثنين، 7 مارس 2011

الجمعة، 4 مارس 2011

يوم 4 مارس / محضر الاجتماع الذي عقد مع اللجنة الثلاثية

عقب الإعلان عن حل فاتح مارس 2011 الخاص بتوظيف الأطر العليا المعطلة و الذي تمخض عن إدماج 39 مجموعة تضم 4300 إطار معطل و إقصاء ما يزيد عن 1336 إطار معطل منضوين تحت 13 مجموعة معترف بها و تم التحاور معها، و نتيجة لمشاعر الغضب العارم و اليأس الشديد و الإحباط العميق الذي أصاب فئات عريضة من المعطلين الذين تم إقصاءهم، قامت هذه المجموعات الثلاث عشر بعدة وقفات احتجاجية بداية من فاتح مارس سنة 2011، كانت أبرزها و أقواها يوم الجمعة الرابع من مارس سنة 2011 حيث شهد مقر ولاية جهة الرباط وقفة احتجاجية عارمة مند الساعة الثالثة بعد الزوال إلى ساعة متأخرة من الليل و تميزت هذه الوقفة ، بانضمام حوالي 27 مجموعة جديدة في خطوة نضالية غير مسبوقة شارك فيها ما يزيد عن 2000 معطل من حاملي الشهادات العليا ، أتوا لتتبع وقائع اللقاء التواصلي الذي عقدته اللجنة الثلاثية التي تضم كلا من الوزارة الأولى ممثلة في شخص مستشار الوزير الأول السيد عبد السلام البكاري و السيد محمد ركراكة والي الرباط سلة زمور زعير و مفوض عن وزارة تحديث القطاعات ، بحضور الكتاب العامين الممثلين لأربعين مجموعة منهم 13 مقصاة و 27 مجموعة جديدة

افتتح اللقاء السيد محمد ركراكة والي جلالة الملك الذي تسائل حول السبب الذي يدفع الأطر العليا المعطلة للقلق حول مصيرها في التوظيف و استنكر انعدام الثقة التي لمسها من طرف هذه الأطر اتجاه الحكومة و اتجاه نيتها الصادقة في تدبير ملف الأطر العليا المعطلة ، و قال في كلمته بأن جلالة الملك محمد السادس قد فتح باب التوظيف و لن يغلق في وجه أحد و بأن ملفات المجموعات قد أخذت بعين الاعتبار و داخلة في إطار عملية التوظيف المباشر و أن معالجة ملف الأطر العليا المعطلة لا تتوقف بمرسوم و لا تحتاج لقرار حكومي جديد . كما صرح بان مالية 2011 قد تم تجفيفها بالكامل و لم يبقى فيها منصب واحد و أن هناك خصاص يقدر بحوالي 1800 منصب فيما يخص المعالجة السابقة.و وجه السيد الوالي خطابه إلى المجموعات الحاضرة قائلا: "أنتم يمكنكم اعتبار أنفسكم كمجموعات تتم معالجة ملفاتها و لن تعودوا مضطرين للبحث عن العمل بعد الآن" .و أضاف بان تدبير الملف سيبدأ في فاتح أبريل من أجل وضع برنامج للمجموعات للالتحاق بالوظائف العمومية وأن الحكومة تستبق الزمن للأخذ من ميزانية 2012.

و أكد السيد الوالي بأن الحوار سيستأنف مع المجموعات التي حضرت اللقاء ابتداء من الخامس و العشرين من أبريل 2011، و أن المدة الزمنية بين مارس و أبريل ستكرس لدراسة ملفات المجموعات و فحصها و معرفة من هم في الوظيفة العمومية مسبقا و من يفتقرون للعمل حقا، و أن الضمانات ستعطى قبل متم شهر نونبر لسنة 2011 و أن التوظيف سيبدأ في سنة 2012. كما طالب المجموعات بالالتزام بميثاق الثقة الذي التزمت به في أول لقاء لها معه و الذي كان مساء فاتح مارس2011 عقب الإعلان عن توظيف 4300 إطار معطل، و أضاف بأن ما قيل في اللقاء هو التزام و ميثاق شرف بين حكومة جلالة الملك نصره الله و بين المجموعات الحاضرة.

و جوابا على التساؤلات التي طرحها الحاضرون حول المرسوم الوزاري الاستثنائي الذي يقضي بأن التوظيف المباشر للأطر العليا المعطلة سينتهي في متم دجنبر لسنة 2011 قال السيد والي جلالة الملك بأن تدبير الملف الذي تم في 2011 هو نفسه الذي سيتم في سنة 2012 و سيتم إصدار مرسوم استثنائي مشابه لتوظيف الأطر العليا المعطلة بشكل مباشر في 2012

و ختم السيد محمد ركراكة كلمته بقوله مخاطبا المجموعات : " أنتم جئتم هنا و اجتمعتم هنا تطالبون بالعمل نحن نرحب بكم و ندافع عنكم ، و قولوا لزملائكم أنتم لستم معنيين بنهاية 2011 لأن ملفاتكم وضعت في 2011 –في إشارة إلى المرسوم الوزاري الاستثنائي الذي يقضي بأن التوظيف المباشر ينتهي في متم دجنبر لسنة 2011- " .

و أشار السيد عبد السلام البكاري مستشار الوزير الأول في كلمته بأن ظاهرة المجموعات قد بدأت في سنة 1994و أن معالجتها بدأت في سنة 1996 كما قال بأن أجرأة الملفات تأتي على مراحل و على دفعات و بأن مطلب التوظيف في 2011 للمجموعات المتبقية هو من سابع المستحيلات و أن عليها الانتظار إلى سنة 2012 ، و أضاف بأن الحكومة الحالية تتميز بتوجهها الاجتماعي الذي يشرف عليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله و بأنه سيتم تخصيص نسبة 10 بالمائة من ميزانية كل سنة للتوظيف كما صرح بأن الحكومة لم تعد قانعة بهذه النسبة لتجاوز الأزمة في أسرع وقت ممكن

و أكد السيد البكاري على أن الاستثناء الذي وقع في 2011 هو نفسه الذي سيقع في سنة 2012 و أن التفاوض مع القطاعات الحكومية يدخل في عملية تفاوض استباقي قبل صدور ميزانية 2012، و أن الشارع لم يعد مقياسا لإدماج الأطر العليا المعطلة و أن التظاهر ليس شيء جديدا بل معتاد عليه و لن يكون له أي تأثير في التسريع بتسوية الملف و أن الحلول ستأتي في وقتها ،وأضاف بأن الأسلوب المتبع في التعاطي مع ملف الأطر العليا المعطلة لم يسبق أن اتبع سابقا حيث كانت المجموعات تتظاهر في الشارع لسنوات عديدة قبل أن يتم الاعتراف بها من طرف الحكومة كمجموعات قابلة للحوار في حين أصبح الآن بإمكان أي مجموعة أن تحصل على الاعتراف في يوم تأسيسها مباشرة .

و ركزت تدخلات ممثلين المجموعات حول الخرقات التي شابت تدبير الملفات السابقة، خاصة فيما يتعلق بمجموعات تكونت ما بين 01/02/2011 و 28/02/2011 منها من شملها حل التوظيف في فاتح مارس و منها من استثنيت منه لأسباب غير واضحة ، كما تساءل هؤلاء الممثلون عن أكثر 250 إطار معطل كانوا ضمن المجموعات التي شملها حل فاتح مارس إلا أنهم لم يحصلوا بعد على شهادات الماستر، و معلوم أن هؤلاء لا يمكن توظيفهم و سيتم تعويضهم، فطالب الكتاب العامون أن تكون هناك شفافية في هذا التعويض و أن يصحح به خطأ المجموعات التي أقصيت رغم تواجدها قبل فاتح مارس 2011.


عن المكتب