الثلاثاء، 26 أبريل 2011

لم تتفادى الحكومة اعتصام العطالة في 25 أبريل



 لم تتفادى الحكومة اعتصام العطالة  

في إطار الحوارات التي تهجتها التنسيقيات التالية : التنسيقية الأولى للأطر العليا المعطلة بـ1080 إطارعال معطل والتنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة بـ 900 معطلا والتنسقية الوطنية للأطر العليا المعطلة بـ أكثر من 3000 معطل مع الجهات الحكومية المكلفة بتدبير ملف معطلي الشواهد العليا، مع عبد السلام البكاري مستشار الوزير الأول المكلف بتدبير ملف المعطلين وممثل وزراة الداخلية محمد ركراكة، كان يوم 25 أبريل ميعادا لحل مشكلة هؤلاء الأطر العليا. لكن للأسف لم يكن إلا موعد لتماطل. 
واصلت التنسيقيات للأطر العليا المعطلة برنامجها النضالي بيوم احتجاجي آخر طيلة يوم الاثنين5 2 أبريل2011 كما تخللت تلك المسيرة وقفاتٌ أمام العديد من المواقع الرمزية. من أجل إسقاط الفساد ( الإطار يريد إسقاط الفساد)، إنه استحقاق نضالي لا يحتمل التأجيل، فالفساد صار يتهدد البلاد بالانفجار و الضياع و لا يجوز التعامل معه بالمسكنات. وأمام خطورة الأوضاع، كان لا بد من أن تتجها هده الأطر العليا إلى تنظيم مسيرة إلى القصر الملكي. لكن للأسف وأكررها من جديد لم تلتقي إلا بتدخل القوات المسلحة التي قامت بضرب هؤلاء الأطر، أين هو حق المطالبة بالشغل.
وقد أعلنت الأطر العليا يوم 25 أبريل اعتصام مفتوح إلى 1ماي كخطوة أولى نحو تصعيد النضال بكل الوسائل المتاحة مع دعوة الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها إذا تطورت الأمور.
إطار معطل من مجموعة الحرية للأطر العليا المعطلة